رعشة أولى

 

إلى هنا أتيت ، ومن عادة الصفحات البيضاء التي لازالتْ تحدق  باستئناس  إليَّ ، أن تشرب ما بي من رغبة تكاثف الاحتياج عند عتبها ، لذلك سوف أُمطر بما أًُريدَ لي أن أُمطر ، غاضًا بي برد الوسيعة ، مستوقدةً ماءً  يكتب !