شتاء !

أيها الشتاء أطلقت في بردي دفء ذكرياتك ، لا تعود !

_____


نواجذ الكلم تهرس فيّ معنًى مر ، فاصلة حامضة ، و أقوالٌ لا تُحكى ، فقط تكتب ابتلاعًا !
‫_______

في طلق العنان ، مع ريع الرفيف ، استأنس لفح روح تناجي ، تكب بقاياها في مهبٍ و تلهث بغروب لا يبقِ و لا يذر !

_______

الأقدار … مسافة تحديق لابد آتيه ، قاطعة ، مغادرة بتشفي !

_______

احتاج لنوع من الاجتياح ، نوع يهدم كل حيطان ذلك التأمل الذي استيقن المستحيل ردة فعل مؤاتية ، حاضرة ، ترفل بضيقها ازارًا لا يقبل مقاسات الجسد المتخم جراح !
⁧‫

_____

موسيقاي … تلك التي يركض إصبع الوجع على عزفها ، تبكي صديقتي البعيدة ، ترنو الأفق ، تحدق في غياب أخذها و الشمس .

_____

طبت مساءً أيها الحلم ، وطبت أشياءً تندى لها جباه الحواس عطرا ، تداخله مستحيل ، ترهفَّ قوانينه و أتى به يسابق ريح تحقيق في توطئه فكم تصنع في مآزق الواقع من رفيف و شذى ، غالب في خضرته تصحّر الأمور !

‫_____

حيث ثقب التسريب هناك اصبع عنيد يعتقل ذوباننا المفرج عنه !

_______

أشتهي كتابة المثالية بطريقة تهذب جوع الصراخ على أذى المائدة الممنوعة !

⁧‫#مرآيا‬⁩

نبرة صمت ..

نهمك الممتد نحو قميص كلماتي ، لن يقرب لك شيئا و لو كنت بكلا القرأتين… قابض !

________

تفعلُها ، و بتمادي الارتكاب تُنكر ..!
تدفعني في وجه العربة المنزلقة
و تصرخ ، محذرا !
تجرُني مع أذيال الخيبة شالا أحمرا
التفَ عنق الأيام بأناقة التعب المضيئ
لم أعد اخشى شيئا تُصرّه
كل الذنب فيه أنك اعتدتْ الفعل !!

______

لم أحسن الكتابة يوما لغيرك ، كان كل جهد القلم في التدوين مسافة إنقاذ ، اكتب لتطفو ، فتنال الشواطئ ثقل الإحساس جثة !

_______

لا احد يشبهك و هذا ما يكرمني ، ما يدفع بلافتة نفاذك شخصا لا يتكرر ، يجرح ، و بندرة تصويبه التي لا تكون لغيره مهما بلغ من مهارة ثقّب القلوب ، لن يكون في يد السهم اروع منك مسددا، ارتجفت خاصرة الهدف له حمقا !

_______

أكتبني بطريقة الخط النزق

بالقوة اللغوي المُلقَنة كي لا تصطاد مني شيء يشبعك
و تكون ضيف السطر و الغريب الذي لا يخصه شيء
عدا سبيل قراءة يُقطع كي اصفع به !

______

تثيرني ..
تتقصى ما بي من هدوءٍ حسر الغفران
و مضى تتلاعب به ذنوبك على تماسكي
غير آبه أنت بخسائرٍ تتوالى ، في هوة كانت من الحب!

#مرآيا